القائمة الرئيسية

الصفحات

روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني ابتدائي 2025-2026: أداة أساسية للأستاذ والأستاذة

 

روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني ابتدائي 20252026

  روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني ابتدائي 20252026: أداة أساسية للأستاذ والأستاذة

      مع اقتراب بداية كل موسم دراسي جديد، يجد الأستاذ والأستاذة نفسيهما أمام تحدٍ كبير يتمثل في التعرف على مستوى التلاميذ والتلميذات، وتحديد ما اكتسبوه في السنة السابقة وما يحتاجون إليه من دعم ومعالجة. هنا يبرز دور التقويم التشخيصي، باعتباره محطة بيداغوجية مهمة داخل المدرسة المغربية، تساعد كل مدرس على فهم الوضعية التعليمية الفعلية لكل متعلم ومتعلقة.

·        أهمية التقويم التشخيصي في المدرسة الابتدائية

      تكتسي مرحلة التقويم التشخيصي أهمية قصوى، فهي بمثابة خريطة طريق للأستاذ منذ الأيام الأولى من السنة الدراسية. ومن أبرز أدواره:

  •  مساعدة التلميذ والتلميذة على إبراز قدراتهما ومعرفة مستوى مكتسباتهما.
  •  تمكين الأستاذ من تشخيص التعثرات التي قد تعيق التحصيل الدراسي.
  •  دعم المدرسة في بناء خطط تعليمية دقيقة تنسجم مع خصوصية القسم.
  •  تعزيز التواصل مع أولياء الأمور لتقاسم النتائج وتوضيح نقاط القوة والضعف.

·      مكونات روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني

تتكون روائز المستوى الثاني من مجموعة من الأنشطة والاختبارات التي تركز على المواد الأساسية. هذا التنوع يجعلها شاملة ومتكاملة لتغطي أهم الكفايات التعليمية.

 اللغة العربية: مجال أساسي لتشخيص قدرات التلميذ

في هذه المادة يتم التركيز على اختبار مجموعة من المهارات:

  •  الطلاقة في القراءة وفهم المقروء.
  •  القدرة على استخراج شخصيات النص وتحديد العنوان المناسب.
  •  التعرف على المرادفات والمفردات.
  •  الإملاء والخط والنقل لتقوية الجانب الكتابي.
  •  التعبير الكتابي البسيط لقياس مهارات التواصل.

 الرياضيات: قياس القدرات المنطقية والحسابية

يحتوي الرائز على تمارين متنوعة تكشف مدى تحكم المتعلم والمتعلمة في:

  •  إجراء العمليات الحسابية الأساسية مثل الجمع والطرح.
  •  ترتيب الأعداد من الأصغر إلى الأكبر والعكس.
  •  التعرف على القياس والهندسة وإنشاء أشكال هندسية بسيطة.
  •  تحديد الفصول والأيام للتدريب على مفهوم الزمن.
  •  حل المسائل الرياضية التي تنمي التفكير المنطقي.

 النشاط العلمي: تعزيز الفضول المعرفي عند التلميذ والتلميذة

يركز هذا المجال على ارتباط التعلم بالواقع الحياتي للطفل:

  •  التعرف على الحواس والمحافظة على سلامتها.
  •  استيعاب مفاهيم النمو والتغذية عند الإنسان.
  •  إدراك دور الحركة وأنواعها في الحياة اليومية.
  •  التعرف على أهمية الماء والنبات والحفاظ على البيئة.

·       أهداف هذه الروائز بالنسبة للأستاذ والمدرسة

      تشكل الروائز أداة بيداغوجية عملية تجعل عمل الأستاذ والأستاذة أكثر دقة وتنظيماً. فهي تساهم في:

  •  تصنيف التلاميذ حسب مستويات التحكم (غير متحكم – في طور التحكم – متحكم).
  •  تخطيط أنشطة دعم فردية وجماعية.
  •  منح صورة شاملة عن مستوى القسم تساعد المدرسة على اتخاذ قرارات تربوية مناسبة.
  •  تمكين التلميذ والتلميذة من بداية متوازنة للسنة الدراسية.

·       نقاط القوة التي تميز روائز المستوى الثاني

       تتميز هذه الروائز بعدة خصائص تجعلها مرجعاً فعالاً لكل مدرس:

  •  شموليتها لمختلف المجالات المعرفية والمهارية.
  •  التدرج في الأسئلة من البسيط إلى المركب.
  •  توفير شبكات لتفريغ النتائج وتسهيل مهمة الأستاذ داخل المدرسة.
  •  خلق انسجام بين الجانب المعرفي والجانب التطبيقي عند التلميذ والتلميذة.

·        ملاحظات حول الاستعمال داخل القسم الدراسي

       رغم أن هذه الروائز عملية وفعالة، إلا أن طريقة توظيفها داخل القسم تبقى العامل الحاسم. لذلك على الأستاذ والأستاذة:

  •  تكييف التمارين وفق مستوى القسم وعدد التلاميذ.
  •  إشراك المتعلمين والمتعلمات في أنشطة تطبيقية ملموسة.
  •  الحرص على استثمار النتائج في خطط علاجية وداعمة بدل الاكتفاء بجمع النقاط.

 

·        القيمة البيداغوجية للتقويم التشخيصي

       يمثل التقويم التشخيصي انطلاقة قوية للسنة الدراسية، حيث يمنح المدرسة والمعلمين خريطة واضحة لمستوى القسم. ومن خلاله يمكن تقليص الفوارق بين التلاميذ والتلميذات، وتحقيق عدالة تربوية تجعل كل متعلم ومتعلقة ينطلقان من قاعدة صلبة.

فالاستثمار الأمثل لهذه الروائز يضمن للتلميذ والتلميذة بداية ناجحة ومشواراً تعليمياً متوازناً.

 

🔽 لتحميل الملف كاملاً أنقر هنا أو على علامة التحميل أسفله



 

تعليقات

التصفح السريع