القائمة الرئيسية

الصفحات

نموذج رائز الموضعة طارل للمستوى الأول

 
نموذج رائز الموضعة طارل للمستوى الأول

نموذج روائز الموضعة بالمستوى الأول

       تُعد مرحلة التعليم الابتدائي حجر الأساس في بناء شخصية التلميذ والتلميذة، حيث يتشكل خلالها المسار الدراسي والوجداني للمتعلم والمتعلمة. ومن بين أهم الأدوات التي يعتمدها المدرس والمدرسة لضمان انطلاقة سليمة نجد "روائز الموضعة" الخاصة بالمستوى الأول، والتي تهدف إلى تشخيص المكتسبات الأولية، سواء في اللغة العربية أو الرياضيات. هذا التشخيص المبكر يساعد الأستاذ والأستاذة على تحديد المستوى الحقيقي للمتعلمين وتوجيه مسارهم التربوي بشكل فعال.

 

أهمية روائز الموضعة في السنة الأولى



      روائز الموضعة تمثل مدخلاً أساسياً للتعرف على قدرات التلاميذ والتلميذات عند ولوجهم المدرسة. فهي أداة تسمح للأستاذ بقياس مدى إلمام المتعلم بالحروف والأرقام، إضافة إلى قدراته الأولية في التواصل. اعتماد هذه الروائز يسهل على المؤسسة التربوية بناء خطة تعليمية متدرجة تراعي الفوارق الفردية وتضمن تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال.

 

معايير تشخيص المتعلمين والمتعلمات



تعتمد الروائز على مستويات بسيطة وملموسة:

·      بالنسبة للغة، يتم التركيز على قدرة التلميذ على التعرف على الحروف. فإذا تمكن من تمييز ستة حروف على الأقل من أصل ثمانية يُعتبر قد بلغ مستوى مقبولاً، أما إذا لم يحقق ذلك فيُسجل في خانة "مبتدئ".

·      بالنسبة للرياضيات، يتم قياس قدرة المتعلم على التعرف على الأرقام. فإذا استطاع إدراك ستة أرقام من أصل ثمانية يُعد جاهزاً للانطلاق، وإلا يُعتبر مبتدئاً.

هذه المؤشرات تعكس مدى جاهزية الطفل لبدء التعلم الرسمي وتساعد الأستاذ على اختيار الأساليب البيداغوجية المناسبة.

طريقة تمرير الروائز



       يُمرر الرائز في جلسة واحدة شفوياً للتلاميذ والتلميذات، حيث تُطرح الأسئلة بطريقة بسيطة ومباشرة.    فور انتهاء التلميذ من مستوى معين، يتوقف الرائز بالنسبة له ويتم تسجيل نتيجته في جدول خاص. هذه العملية لا تهدف إلى تصنيف المتعلمين بشكل تقويمي، بل إلى توجيههم وفق مسار مناسب لقدراتهم.

 

استثمار نتائج الروائز

       نتائج الروائز ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة للتخطيط البيداغوجي. فهي تساعد المدرسة على:

·      بناء مسارات تعليمية فردية تناسب كل متعلم ومتعلقة بمستواه.

·      توجيه التلاميذ نحو الأنشطة الداعمة أو التعزيزية.

·      تحديد حاجيات القسم من الدعم التربوي أو الموارد التعليمية.

·      إشراك الأسر في فهم وضعية أبنائهم وتحفيزهم على المساهمة في تحسين مستواهم.

 

 دور الأستاذ والأستاذة في تفعيل الروائز

      الأستاذ لا يكتفي بتمرير الروائز، بل يتفاعل مع نتائجها بذكاء تربوي. فهو يضع خططاً مرنة للتعامل مع    المتعلمين المبتدئين، ويحفز المتفوقين على المضي قدماً. أما الأستاذة، فتُولي اهتماماً خاصاً للجانب النفسي والعاطفي للمتعلمات لضمان اندماجهن السلس في أجواء القسم. وبهذا يصبح الرائز نقطة انطلاق نحو تعليم متوازن يراعي البعد المعرفي والوجداني على السواء.

 

انعكاسات الروائز على العملية التعليمية

  تطبيق روائز الموضعة في المستوى الأول يساهم في:

·      تقليل الفوارق التعليمية منذ البداية.

·      تجنب الهدر المدرسي الناتج عن ضعف التأسيس.

·      خلق بيئة تعليمية محفزة يشعر فيها التلميذ والتلميذة بالثقة.

·      تمكين المدرس من رسم رؤية واضحة حول نقاط القوة والضعف في قسمه.


تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى الأول 

تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى الثاني 

تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى الثالث 

تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى الرابع 

تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى الخامس 

تحميل رائز الموضعة طارل للمستوى السادس 

تعليقات

التصفح السريع